صور شمس باسل خياط تثير الجدل على السوشيال ميديا.. هل تتجه حياة الفنان نحو الفن الأبوي الهادئ؟
في خطوة جذبت أنظار المتابعين، نشر النجم السوري باسل خياط صورة جديدة عبر خاصية “ستوري” في حسابه على إنستغرام جمعته بابنه شمس، لتنهال التعليقات من محبيه ومحبي العائلة التي أصبحت من أكثر العائلات إثارة للإعجاب في الوسط الفني.
هل هما فعلاً أشقاء؟ لماذا أثارت الصور هذا الجدل؟
في الصورة المصغّرة، يظهر شمس بجانب والده باسل، وكأنهما توأمان، بفوارق الشكل بين الشاب الشاب ووالده الذي لازال يحتفظ بسحره الفاتن. شبابه، هيئته، وزيّنته أثارت إعجاب الجمهور، ما دفع البعض إلى القول إنهما “أشقاء”، وليس والد وابن.
شمس باسل خياط.. من هو؟
ولِد شمس في عام 2008 من زواج باسل خياط من الإعلامية اللبنانية ناهد زيدان. يعكس شمس في صور العائلة نموّا لائقًا، ووسامة ملفتة تظهر فيها ملامحه الشرقية بجانب ملامح أبوه الفنية.
يقيم باسل وزوجته مع طفليهما في دبي، حيث وصلتهما ملاذًا للاستقرار العائلي والفني، بعيدًا عن ضغوط الساحة الإعلامية في بيروت أو دمشق.
ردود فعل الجمهور
- علق البعض: “شكلهم برنسات إخوة .. جمالكم أمانة”.
- أعرب آخرون عن إعجابهم بشمس: “الشاب وسيم وفاتن مثل والده”.
- وتساءل بعض المتابعين: “هل سنراه في أعمال مستقبلية؟”، في إشارة إلى إمكانية انخراطه بالفن في المستقبل.
باسل خياط وزوجته ناهد زيدان: حياة عائلية متواضعة تحت الأضواء
تزوج باسل من الإنتاجية والإعلامية اللبنانية ناهد زيدان عام 2007، وتشتركان بخضم تربيتهما لطفليهما – شمس وإيزابيلا – بحسب معايير خاصة جداً بتربية فنية واعية، بعيدًا عن الشهرة السطحية.
يظهر شمس عادةً إلى جانب الأسرة في مناسبات نادرة، وذلك حفاظاً على خصوصيته ولضمان أيام عائلية هادئة. ويُعرف أن الأربعة يقضون وقتهم في دبي، حيث الإطلالة العامة العذبة على النشاطات العائلية الخفيفة.
باسل خياط في “آسر”.. تألق مستمر
الى جانب إبراز حياته الأسرية، يواصل باسل خياط تألقه في العمل الفني، فقد بدأ عرضه مؤخراً المسلسل التركي المعرب “آسر”، والذي حقق نسبة مشاهدة عالية وردود فعل إيجابية.
يُقدّم باسل في “آسر” شخصية مركّبة تجمع بين العمل والإثارة والإنسانية، وتُظهر جانبًا جديدًا من قدراته كممثل يحافظ على عاداته العائلية دون ابتعاد.
لماذا الصور الأسرية تجذب المشاهدين؟
تنشر صور مأخوذة بأسلوب بسيط وقريب من الواقع، مثل هذه الصورة، مشاعر عفوية بين نجم وأبنائه، ما يلمس مشاعر الجمهور ويكسر الروتين الرسمي المعتاد في إصدرات النجوم. تظهر تلك الصورة:
- علاقة ودّية بين أب وابن في لحظة إنسانية.
- التوازن بين حياة المشاهير والخصوصية العائلية.
- إشعال الشوق لرؤية “شمس” في مستقبل مشرق.
هل يدخل شمس خياط عالم الفن مستقبلاً؟
انطلاقًا من جمال شمس العائلي وقربه من الوسط الفني، تربّط بعض التعليقات بين وجوده المستقبلي في أعمال تمثيلية أو سينمائية. إلا أن باسل وناهد لم يؤكدوا أي خطوة فعلية في هذا الاتجاه، وربما يعتبران أن الطفولة هو وقت للمرح والتعليم دون ضغوط الشهرة.
تحليل نفسي اجتماعي: صور العائلة تشعل التفاعل
أظهرت دراسات اجتماعية أن الجمهور يهتم بصورة الإنسان العادي داخل المشاهير، حيث يشعر بالانسجام والتواصل بشكل أكبر. لذلك حين ظهر باسل على إنستغرام بصورة عفوية مع ابنه، شعر الجمهور بأنهم يشاركون لحظة حلال ومشاعر إنسانية صادقة.
كيف أنعشت الصورة علاقة الجمهور مع باسل؟
قدمت الصورة توازنًا نادراً في حسابات النجوم بين الحياة الأثيرة والفنية – فأعاد الجمهور التفاعل الطبيعي معه، وذكّر بالبدايات والتجارب الإنسانية المشتركة، بعيدًا عن بطولات الشاشة والاضواء.
خاتمة: علاقة الممثل والجمهور تتجدد بأسرة صغيرة
عندما يشارك نجم كبير مثل باسل خياط صورًا تجمعه بأطفاله، فهو يُنقل من خانة “فنان” إلى إنسان يتشارك لحظاته البسيطة معنا، مما يعزز العلاقة بين الفنان وجمهوره.
بالنسبة لابن باسل الصغير “شمس”، فإن هذه اللحظة تمثل بداية جيل جديد من الجمهور المهتم، قد يرافقه مسيرته في المستقبل، حياةً وفنًا.
