قصة فيديو سوشي في غرفة الولادة يثير موجة انتقادات على مواقع التواصل: هل تجاوز دكتور فود الخط الأحمر؟

عاد الناشط والمؤثر اللبناني المعروف باسم “دكتور فود” إلى واجهة الجدل مجددًا، لكن هذه المرة في لحظة خاصة وشخصية، حيث شارك متابعيه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصفه البعض بـ”الاستعراضي”، بينما رآه آخرون لمسة رومانسية غير مألوفة.

فيديو سوشي داخل غرفة الولادة

في الفيديو الذي تجاوز 2 مليون مشاهدة خلال ساعات من نشره، يظهر طاهٍ يجهّز أطباق السوشي داخل غرفة المستشفى، تحديدًا أثناء وجود زوجة دكتور فود في مرحلة الولادة. ووفقًا لما ورد في التعليقات، فإن التحضير تم بناءً على طلب الزوجة، التي أرادت تناول طعامها المفضل في هذه اللحظة العاطفية.

انقسام واسع على مواقع التواصل

سرعان ما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بالآراء المتباينة. حيث اعتبر البعض الفيديو تجاوزًا صادمًا لحرمة المستشفى والموقف الإنساني الذي تمرّ به الأم، واتهموا دكتور فود بمحاولة خطف الأضواء في لحظة كان من المفترض أن تكون خالصة للمشاعر لا الاستعراض.

في المقابل، رأى آخرون أن الفيديو يعكس رومانسية نادرة وحرصًا على تلبية رغبة زوجته في لحظة استثنائية، واصفين الموقف بأنه “لفتة حب فريدة” تُظهر عمق العلاقة بين الزوجين.

سوشي في مستشفى؟ أسئلة عن الخصوصية والقانون

طرح كثيرون تساؤلات حول مدى قانونية إدخال طاهٍ إلى غرفة الولادة، وما إذا كانت إدارة المستشفى على علم أو سمحت بهذا التصرف. كما طالب البعض الجهات الصحية في لبنان بتوضيح موقفها من الفيديو، خصوصًا أن غرف التوليد تُعد من الأماكن الحساسة التي تستدعي إجراءات صحية صارمة.

رد فعل دكتور فود

حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم يصدر أي تعليق رسمي من دكتور فود على الانتقادات المتصاعدة، لكنه اكتفى بمشاركة الفيديو مصحوبًا بعبارات تعبّر عن حبه لزوجته، ما زاد من حالة الاستقطاب بين مؤيد ومعارض.

من هو دكتور فود؟

الناشط اللبناني الذي اشتهر بمحتوى الطهي الفاخر وتصوير الأطباق في أماكن غير تقليدية، لديه قاعدة جماهيرية كبيرة عبر منصات مثل إنستغرام ويوتيوب. واشتهر بمزج الطبخ بالاستعراض والفيديوهات المبهرة بصريًا، مما أكسبه متابعين بالملايين وجعل اسمه دائمًا في دوائر الجدل.

خاتمة

سواء أُعجب الجمهور بما فعله أو رفضه بشدة، فإن فيديو السوشي في غرفة الولادة يفتح النقاش مجددًا حول حدود الخصوصية، واستخدام اللحظات العائلية الحساسة كمحتوى رقمي. وفي ظل غياب أي رد رسمي من الجهات الصحية أو دكتور فود نفسه، يظل الجدل مفتوحًا بين حرية التعبير والذوق العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى