تفاصيل وفاة الإعلامي العُماني محمود بن عبيد الحسني بعد صراع مع المرض: من هو ويكيبيديا السيرة الذاتية؟

غيب الموت صباح أمس الأحد 1 حزيران/ يونيو 2025، الإعلامي والمخرج العُماني المخضرم محمود بن عبيد الحسني، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حيث وافته المنية بمركز السلطان قابوس لعلاج أمراض السرطان، تاركًا خلفه إرثًا إعلاميًا وثقافيًا كبيرًا في سلطنة عُمان والخليج العربي.

من هو محمود بن عبيد الحسني ويكيبيديا السيرة الذاتية؟

يُعتبر محمود عبيد الحسني أحد الأسماء البارزة في المشهد الإعلامي العماني، فقد بدأ مشواره من إذاعة سلطنة عُمان في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. وكان أول ظهور له من خلال البرنامج الإذاعي “العيون الزاهرة” عام 1987، ليتحول بعدها إلى أحد رواد البرامج التنموية التي خدمت مجالات الصحة والتعليم في فترة النهضة العُمانية.

مسيرته الإعلامية والإبداعية

لم يقتصر عطاؤه على تقديم البرامج فقط، بل امتد إلى كتابة الدراما والإخراج التلفزيوني، مما جعله من رواد الإعلام الثقافي والفني في الخليج. وكان الراحل أحد المؤسسين لإذاعة الشباب، التي شكّلت منصة شبابية رائدة ساهمت في تطوير الفكر الإذاعي لدى الأجيال الجديدة.

أعماله الدرامية والإذاعية

من أبرز أعماله التي تركت أثرًا كبيرًا لدى المستمعين، مسلسل “اللي يعيش ياما يشوف”، الذي نال جائزة ذهبية من مهرجانات إعلامية في البحرين ومصر. وتميّز هذا العمل بقوة السرد والحبكة الدرامية التي أثبتت براعة الحسني ككاتب دراما.

محطات بارزة في حياته المهنية

بعد نجاحه في الإذاعة، انتقل إلى مجال الإخراج التلفزيوني بتشجيع من الأستاذ حسن أبو شعيرة، أحد رواد الإخراج في سلطنة عُمان. ومن خلال كاميرته، قدّم العديد من الأعمال المؤثرة التي تركت بصمة في الذاكرة العُمانية.

تأثيره وإرثه الثقافي

على مدار أكثر من ثلاثين عامًا من العمل في المجال الإعلامي، حفر محمود الحسني اسمه في وجدان العمانيين، وترك إرثًا فنيًا وثقافيًا يعكس تطور الإعلام في السلطنة. وكان صوته الإذاعي المميز، إلى جانب أسلوبه في الإخراج والكتابة، رمزًا من رموز الإبداع الوطني.

وداع مؤثر من الوسط الإعلامي

تفاعل الإعلاميون والمثقفون في سلطنة عُمان بشكل واسع مع خبر الوفاة، ونعاه عدد كبير من زملائه ومحبيه بكلمات مؤثرة، مؤكدين أن الراحل سيظل أيقونة في تاريخ الإعلام العُماني والعربي.