تفاصيل ظهور حياة الفهد على كرسي متحرك خلال زيارتها للعراق.. القصة الكاملة

في ظهور أثار موجة من التساؤلات والقلق بين جمهورها، ظهرت الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد على كرسي متحرك خلال تجولها في أحد شوارع العاصمة العراقية بغداد.

هذا المشهد، الذي وثقته عدسات المعجبين وانتشر بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، دفع الكثيرين للتساؤل عن حالتها الصحية.

لكن الفنانة سرعان ما طمأنت جمهورها، مؤكدة أن استخدامها للكرسي المتحرك كان بسبب إرهاق مؤقت، وأنها بصحة جيدة وستعود قريبًا إلى نشاطاتها الفنية.

حياة الفهد: مسيرة فنية حافلة

تُعد حياة الفهد من أبرز نجمات الفن الخليجي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، وقدمت خلالها العديد من الأعمال الدرامية التي لاقت استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. تميزت بأدوارها المتنوعة التي جسدت من خلالها قضايا المجتمع الخليجي والعربي، مما جعلها تحظى بمكانة مرموقة في قلوب محبيها.

ظهور حياة الفهد على كرسي متحرك: زيارة بغداد تكريم وتفاعل جماهيري

جاءت زيارة حياة الفهد إلى بغداد للمشاركة في مهرجان أونتابشتم الدولي للإبداع، حيث تم تكريمها تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة. خلال زيارتها، حرصت على التجول في شوارع العاصمة، والتقت بالعديد من معجبيها الذين عبروا عن سعادتهم بلقائها. ظهورها على كرسي متحرك خلال هذه الجولة أثار قلق البعض، إلا أن تفاعلها الإيجابي وابتسامتها الدائمة طمأنت الحضور.

ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي

انتشر مقطع الفيديو الذي يظهر حياة الفهد على كرسي متحرك بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه العديد من المتابعين بالدعاء لها بالصحة والسلامة. كتب أحدهم: “الله يشفيها ويطول بعمرها، ما في مثلها”، بينما قال آخر: “حياة الفهد رمز فني لا يتكرر، نتمنى لها الصحة والسلامة”.

التأكيد على سلامتها

في تصريحات صحفية، أكدت حياة الفهد أنها بصحة جيدة، وأن ظهورها على كرسي متحرك كان بسبب إرهاق مؤقت نتيجة طول التنقل والضغط الجسدي خلال زيارتها للعراق. طمأنت جمهورها بأنها ستواصل نشاطها الفني قريبًا دون عوائق، مشيرة إلى أن هذا الظهور الاستثنائي لم يكن إلا استراحة مؤقتة، وليست دلالة على وضع صحي خطير كما تم تداوله على بعض المنصات.

تكريمات مستحقة

لم تقتصر التكريمات على مهرجان أونتابشتم، فقد تم تكريم حياة الفهد أيضًا في الكويت من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن فعاليات يوم المرأة الكويتية، تقديرًا لمسيرتها الفنية الحافلة بالعطاء والإبداع.

خاتمة
تُعد حياة الفهد رمزًا فنيًا وثقافيًا في العالم العربي، وظهورها الأخير في بغداد، رغم ما أثاره من قلق، أكد على مكانتها الكبيرة في قلوب محبيها. نتمنى لها دوام الصحة والعافية، ونتطلع إلى المزيد من إبداعاتها الفنية في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى