موعد مسلسل لعبة الحبار الموسم الجديد في الشرق الأوسط.. القصة والأبطال والتفاصيل الكاملة

من جديد، تعود “لعبة الحبار” (Squid Game) لتشعل الحماس والترقّب، بعد إعلان منصة نتفليكس رسميًا عن موعد عرض الموسم الثالث والأخير من سلسلة الإثارة الكورية الجنوبية التي هزت العالم. فبعد انتظار طويل وترقّب من الجمهور العالمي والعربي، أكدت نتفليكس أن الموسم الجديد سيبدأ عرضه في 27 يونيو 2025، ويتضمن ست حلقات فقط، ما يشير إلى نهاية ملحمية ومكثفة لهذه السلسلة القاتلة.

الموسم الثالث سيحمل عنوانًا رمزيًا هو: “Time to Play One Last Game”، في إشارة واضحة إلى أن هذه ستكون آخر جولات اللعبة المميتة التي بدأت في 2021 وأصبحت ظاهرة عالمية.

الملصق الترويجي يفتح أبواب الجحيم من جديد

نشر حساب نتفليكس الرسمي ملصقًا ترويجيًا غامضًا للموسم الجديد، يظهر فيه البطل سيونغ جي هون داخل نعش أسود، ما أثار سيلًا من التحليلات والتكهنات، بين من يعتقد أنها إشارة إلى موته، وآخرين يرون أنها استعارة درامية للعودة الأكثر قتامة للعبة.

في الشرق الأوسط، ينتظر الجمهور العربي الموسم الجديد على أحرّ من الجمر، بعد أن أصبح المسلسل واحدًا من أكثر الأعمال مشاهدة في السعودية، مصر، والإمارات خلال عرض موسميه الأول والثاني.

القصة: الانتقام يعود بوجه جديد من الجحيم

يتكون الموسم الثالث من 6 حلقات فقط، لكن القائمين على العمل وعدوا بجعل كل دقيقة مليئة بالتوتر والغموض والمفاجآت.

تدور الأحداث حول عودة جي-هون إلى اللعبة، ولكن هذه المرة بدافع الانتقام، بعد أن خسر صديقه المقرّب في الجزء الثاني أثناء التمرّد الذي قاده ضد صُنّاع اللعبة.

وتتكشف أسرار جديدة في هذا الموسم حول الشخصية المقنعة الغامضة، والذي يتبيّن لاحقًا أنه كان مشاركًا سابقًا في اللعبة، قبل أن يتحول إلى أحد قادتها. وستُسلّط الحلقات الضوء على ماضيه الغامض، وسر تحوّله من ضحية إلى جلّاد.

مشاهد أكثر قتامة.. دراما نفسية واجتماعية

من المتوقع أن يكون الموسم الثالث الأكثر سوداوية من بين الأجزاء الثلاثة، حيث سيغوص في أعماق النفس البشرية، والصراعات التي يعيشها اللاعبون، ليس فقط من أجل النجاة، بل من أجل ما تبقى من إنسانيتهم.

وسيشهد الجمهور ألعابًا جديدة وغامضة لم يتم الكشف عن تفاصيلها بعد، وسيُفاجأ بعودة شخصيات من المواسم السابقة، بعضها ظُنّ أنه مات، لتتضح الأدوار الحقيقية لاحقًا.

ميزانية ضخمة ومتابعة عالمية

انطلقت “لعبة الحبار” لأول مرة عام 2021، وحققت نجاحًا غير مسبوق، بميزانية إنتاج بلغت 21 مليون دولار. لكن بعد الشعبية الهائلة، تم رفع الميزانية للجزءين الثاني والثالث إلى ما يُقارب 69 مليون دولار، مما يعكس حجم التوقعات والتطلعات التي يضعها الجمهور العالمي على عاتق هذا الإنتاج.

وبحسب مصادر فنية، فإن تصوير الموسم الثالث تم مباشرة بعد الانتهاء من الجزء الثاني، لتفادي تغيّر ملامح الممثلين، وضمان الحفاظ على التسلسل الزمني الدقيق للأحداث.

الأبطال: عودة الوجوه المألوفة وغموض حول الشخصيات الجديدة

حتى الآن، لم تُعلن نتفليكس عن القائمة الكاملة للممثلين، لكن تم تأكيد عودة:

  • لي جونغ جاي (بدور سيونغ جي هون)
  • لي بيونغ هون (بدور القائد المقنّع)
  • بينما تسود حالة من التكتّم بشأن الأسماء الجديدة، وسط ترجيحات بانضمام وجوه عالمية أو عربية في أدوار جانبية.

هل تنتهي اللعبة حقًا؟

رغم إعلان نتفليكس أن الموسم الثالث هو الأخير، إلا أن كثيرًا من المتابعين يتوقعون أن يترك النهاية مفتوحة، تمهيدًا لاحتمال تطوير عمل جديد مشتق، أو سلسلة وثائقية.

لكن ما هو مؤكد، أن الجمهور في الشرق الأوسط سيكون على موعد مع نهاية درامية كبرى، ينتظرونها منذ أعوام، بشغف مزيج بين الرعب والتشويق.

كيف يمكن متابعة الموسم الثالث في الشرق الأوسط؟

سيُعرض الموسم الثالث من مسلسل “لعبة الحبار” على منصة نتفليكس، ابتداءً من 27 يونيو 2025، وسيكون متاحًا بترجمة عربية كاملة، كما ستتوفر الحلقات الست دفعة واحدة.

تدعو نتفليكس المشاهدين إلى متابعة المنصة الرسمية لمزيد من الإعلانات، وحملة ترويجية خاصة في الشرق الأوسط ستنطلق عبر الشاشات واللوحات الدعائية الكبرى.

انعكاسات المسلسل على الجمهور العربي

لقد أصبح مسلسل “لعبة الحبار” أكثر من مجرد دراما كورية، بل تحوّل إلى أيقونة ثقافية تتناول قضايا الفقر، الطمع، الصداقة، والعدالة الاجتماعية. وجذبت تلك المواضيع المتابع العربي بشكل خاص، نظرًا لتقاطعها مع مشاعر القهر والتحدي التي يعيشها كثيرون في مجتمعاتهم.

الموسم الثالث، بحسب ما تسرّب، لن يكون مجرد امتداد درامي، بل سيحمل رسالة أخلاقية ونقدًا اجتماعيًا حادًا، خاصة في ظل التركيز على دوافع الانتقام، وسؤال: هل يستحق أحد أن ينجو في لعبة يقودها الجشع؟

ماذا قال صُناع المسلسل؟

صرّح المخرج هوانغ دونغ هيوك في مقابلة سابقة أن الموسم الثالث سيكون الأكثر إثارة وتعقيدًا من الناحية النفسية، وأن النهاية ستفاجئ الجميع، وتترك بصمة قوية في الذاكرة.

وأضاف:

“بدأنا هذا العمل برغبة في طرح سؤال وجودي: إلى أي حد يمكن أن يصل الإنسان من أجل البقاء؟ وفي الموسم الثالث نصل إلى أقصى نقطة لهذا السؤال.”

خاتمة: لعبة الحبار تعود بلعبة أخيرة.. من سينجو؟

مع اقتراب العرض، يعود السؤال القديم ليطل برأسه من جديد: كم من الأرواح ستُزهق هذه المرة؟ ومن سيتمكن من النجاة؟

“لعبة الحبار” ليست مجرد دراما، بل ظاهرة عالمية تتشابك فيها النفسية البشرية، والهوس بالمال، والتحدي من أجل البقاء. والجمهور العربي في انتظار النهاية التي ربما تحمل مفاجآت غير متوقعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى