كلمة بمناسبة يوم المرأة 2025: تحية للأنوثة الصامدة والروح المعطاءة في كل زمان

في كل ربيع من كل عام، وفي يوم الثامن من مارس، أو مع كل احتفال وطني أو إقليمي مخصص لتكريم النساء، تتفتح الزهور في قلوبنا قبل أن تتفتح في الحدائق.
يوم المرأة ليس مجرد احتفال رمزي ولا مناسبة عابرة، بل هو وقفة اعتراف وتقدير، لحضور عظيم يشكّل أساس الحياة ومصدر الضوء في أركانها كافة. هو يوم تُرفع فيه الأصوات لتُحيّي المرأة، بصوت الشكر لا التذكرة، بصوت الحب لا المجاملة.
وفي هذا اليوم من عام 2025، نكتب الكلمات لا لنملأ بها صفحات، بل لنملأ بها القلوب اعتزازًا، والأرواح امتنانًا، لنساءٍ صبرن، قدمن، نهضن، وكتبن للتاريخ حكاياتهن بالأفعال، لا بالكلام.
كلمة بمناسبة يوم المرأة: حيث تكون المرأة، يكون الوطن
كل عام والمرأة ملهمة،كل عام والمرأة أقوى من كل الصعاب، كل عام وهي العمود الفقري لأسرتها، والنور الذي يهدي مجتمعها.
عندما نقول “امرأة”، فإننا لا نقف عند حدود جنس أو مظهر، بل نحن نُنادي جوهرًا يجمع بين الحنان والصلابة، بين التضحية والإبداع، بين الصمت في الألم، والانفجار في العطاء.
المرأة هي كل ما يمكن أن يُبنى عليه حلم، وكل ما يمكن أن نستنير به في الدرب. في يومها، نقف إجلالًا وامتنانًا، نُحيي صبرها الذي لا يُقاس، وإيمانها الذي لا يتزعزع، وكرمها الذي لا يُحد.
عبارات تهنئة بمناسبة عيد المرأة 2025
كلماتنا في يوم المرأة العالمي ليست عابرة، إنها باقات من مشاعر الشكر والاعتراف نُقدّمها لنساء العالم، لكل من كانت أمًا، أو أختًا، أو ابنة، أو صديقة، أو رفيقة، أو زميلة، ولكل من لم يُعطها المجتمع ما تستحق، لكنها أبت إلا أن تبقى مرفوعة الرأس.
- كل عام وأنتِ القوة والحنان، والإرادة والعطاء.
- كل يوم وأنتِ الأمل حين يختفي، والسكينة حين تعصف الحياة.
- كل عام وأنتِ مدرسة الأجيال، وملهمة الشعوب، وراية النور في المجتمعات.
- كل عام وأنتِ تكتبين المعنى الحقيقي للثبات والإنجاز.
- كل عام وأنتِ السيدة، الإنسانة، القائدة، المربية، الطبيبة، المهندسة، المبدعة.
رسائل تهنئة للمرأة في يومها العالمي
- إلى من تُضيء العالم من دون أن تطلب شيئًا بالمقابل، إلى من تحتضن الحياة بكل تفاصيلها…
- كل عام والمرأة المكافحة بخير، كل عام ونجاحاتك تزدهر، وأحلامك تنضج كما كنتِ تتمنين.
- كل عام وأنتِ من تُطفئ العتمة، وتوقظ في قلوبنا الرجاء.
- كل عام وأنتِ السلام وسط الحروب، والأمان في الخوف، والسكينة في فوضى الدنيا.
- كل عام وأنتِ من تُربّين أجيالًا، وتزرعين فيهم القيم، قبل الحروف.
- كل عام وأنتِ من تُرمم وجع الغياب، وتُداوي القلوب بلا دواء.
كلمة موجهة للمرأة العربية
إلى المرأة العربية، الأم والمجاهدة، الحافظة للعرض والتاريخ، العابرة للصراعات، الحامية للأسرة، العالمة والطبيبة والمربية والمُقاتلة بصمت… كل عام وأنتِ درع الأمة، وسفيرة الأخلاق، وحاملة راية الحضارة.
- أنتِ الجدار الذي تستند إليه المجتمعات حين تهتز.
- أنتِ السند في غياب الرجال، والبوصلة عندما تضيع الاتجاهات.
- لقد صنعتِ من بيتك وطنًا، ومن أبنائك رجالًا ونساءً بحجم الأوطان.
- كل عام وأنتِ في مقدمة النهضة، لا في خلفها.
المرأة: ذلك الكيان الذي يفيض حبًا دون شروط
المرأة هي من تجعل للحياة مذاقًا. وجودها لا يُقاس بالكلمات، بل بالأثر الذي تتركه كل يوم في حياة الآخرين. هي مَن تُرضع القيم قبل الحليب، وتُعطي الحنان قبل الكلام. هي من تُكافح في البيت والعمل، بلا ضجيج، بلا انتظار للمقابل.
في الأمومة:
الأم، صاحبة اليد الدافئة التي تمسح على الأرواح قبل الجباه. لا يُقال لها شكرًا بما يكفي.
في الأخت:
الكتف الذي لا يميل، والسرّ الذي لا يُفضح، والشريك في الصغر والحنين.
في الزوجة:
النبض الآخر للقلب، والراوية الأجمل في قصص العمر، والملاذ في كل المواقف.
في الابنة:
زهرة الحياة، وأمل المستقبل، وبهجة الأعياد، وصوت الضحكة في زحام الهموم.
شعر بمناسبة يوم المرأة: بقلم أبو خليل عمرو
- سالوني فقلت هي روضتي، هي أمي ومن يدانيها مقام
- هي حبيبتي، سيدة العروش شهد، أن بانت تسقيني المدام
- واخت تجلت بليل الصمت تداويني، إذا تربع بي السقام
- يا أم عيسى ومريم العذراء، يا عائشة وخديجة الحرام
- أنتِ بدر الدنيا وراسياتها، لولاكِ ما جاء النبي الهمام
قصيدة من قلب شاعرٍ عظيم، وضع النساء في مصاف الأنبياء والقديسات، وخلّد حضورهن في أبيات تُرددها القلوب قبل الألسنة.
أجمل العبارات عن المرأة القوية
- المرأة القوية لا تصرخ… بل تبتسم وتواصل.
- المرأة القوية لا تسأل: “هل يمكنني؟” بل تبدأ بالفعل.
- المرأة القوية لا تخشى الوحدة، لأنها تعرف أن قوتها في ذاتها.
- المرأة القوية لا تنتظر الاعتراف، فهي تُثبت ذاتها بصمت.
المرأة والهوية الحضارية
في كل حضارة عظيمة، ستجد أن للمرأة فيها يدًا. في مصر، كانت حتشبسوت. في اليمن، بلقيس. في الأندلس، ولاّدة بنت المستكفي. في العلم، كانت ماري كوري. وفي الدين، كانت خديجة وعائشة وفاطمة.
المرأة لا تحتاج ليوم كي نتذكرها، بل تحتاج مجتمعات تُنصفها، وتُدرك أن أي أمة تُقصي نساءها، إنما تُقصي نفسها عن النهضة.
تحية خالدة للمرأة الكادحة
- إلى كل عاملة تُنفق طاقتها من أجل بيتها…
- إلى كل لاجئة تتحمل مرارة الغربة بصمت…
- إلى كل أم شهيد تنتظر الفرج برأس شامخ…
- إلى كل فتاة حُرمت من التعليم لكنها تُعلّم أطفالها مما تعلمته…
- لكم كل التحية، أنتن التاريخ الحقيقي غير المكتوب.
المرأة في عام 2025: طموحات متجددة
- في عالم اليوم، تزداد التحديات، لكن يزداد أيضًا وعي النساء بحقوقهن، وبدورهن.
- عام 2025 هو عام المرأة القائدة، المبادِرة، الرائدة. هو عام تُشارك فيه النساء في صياغة المستقبل، لا فقط في تزيينه.
- المزيد من القيادات النسائية في الحكومات.
- دعم رائدات الأعمال في كل القطاعات.
- قوانين تحمي حقوق النساء في الأسرة والعمل.
- تعليم يؤسس فتاة الغد لتكون صانعة التغيير.
خاتمة: المرأة وطنٌ يسير على قدمين
في نهاية الكلمة… ما نقوله قليل في حقّ من تستحق الكثير.
نُهدي هذا اليوم إلى:
- كل أم لم تعرف طعم الراحة.
- كل أخت كانت ضوءًا في عتمة.
- كل زوجة كانت سندًا لا يُقهر.
- كل فتاة تناضل في صمت.
المرأة ليست مناسبة، بل رسالة. ليست احتفالًا، بل حضارة. فكل عام وكل يوم وأنتِ عظيمة، ملهمة، عصيّة على الانكسار