حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية 1445

حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية 1445، لأنه يعتبر من الأحكام التي يجب على المسلمين إدراكها بقوة ، وهذا مع اقتراب موعد رأس السنة الهجرية والذي يجب أن يكون كل عام في نهاية شهر ذي الحجة.

السنة الهجرية هي بداية محرم الشهر الأول من العام الهجري الجديد ورأس السنة الهجرية من الأمور المهمة لكل الناس لأنها ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة.

تعرف الآن على حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية 1445.

حكم التهنئة بعيد راس السنة الهجرية 1445

حكم التهنئة برأس السنة الهجرية أو بالسنوات أو الأشهر اختلف بين العلماء، حيث ورد عن الحافظ بن حجر أنه مستحب ومستحب ومطلوب عليه سجود الحمد وقت النعمة وذكر أنه جائز كما يعتبر لا سنة ولا بدعة فلا صلة لها بموضوع ديني فتهنئة كما تعلم أنها من العادات لا طاعة وهي من المفردات والأغراض حيث ذكرت عن مرجع العلماء: هذا الموضوع وما في حكمه يقوم على مبدأ عظيم ومفيد وهو أن كل العادات الشفهية والفعلية.

وهو جائز ما دام الدين لم يحرم منه شيء أو تضمن بالتحديد مفسد شرعي فلا تعني عادة تهنئة المسلمين العبادة بل هي كلام وجواب حصل بين الناس في المناسبات التي لا يوجد فيها إنذارات ولكن من مصلحة الناس الصلاة لبعضهم البعض بالصلاة المناسبة والعادات التي تقترن بالمصالح والمنافع فهي من الأشياء المحبوبة والتي تدخل في حكمها في المباح وهو ما لم يأمر به ولا حرام ولا يعاقب على تركه إلا من قصده.

حكم التهنئة بالعام الهجري الجديد 1445

ومعلوم أن حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة التي اختلف فيها العلماء فمنهم من أباحه ومنهم من منعه لكن ختام الذكرى وهو أكثر الأوقات في أقوال الفقهاء أنه دخل من المباحثات أن لا يذكر شيء في النهي عنه ومن فعل ذلك لم يكن معصوما. من تركها ولكن الأفضل للفرد تركها وعدم البدء بها مع أحد وإذا بدأ أحدهم في تهنئته فلا حرج في الاستجابة له والدعاء على الفرد بصلاة مطلقة لا تهنئ عبادة المؤمن بكلامه مما لا يخجل بإظهار المحبة والسعادة في وجه المسلم.